روى ناصر السبيعي ابن الراحل رجل الأعمال المصرفي محمد السبيعي كيف قسم والده وعمه عبدالله الأعمال المشتركة بينهما، والتي تمت بشرط واحد من الوالد، وهو أن تتم القسمة بما يُعرف بقسمة البطيخ.
وأوضح أنه نظرا لما حدث في أسر أخرى من خلاف، ولتنامي الأعمال وتداخلها مع الشركات بين الأخوين، رأيا أن تتم قسمة الشركات بينهما، وأن والده وافق على "قسمة بطيخ"، وهي تعني ألا تدقق الحساب، فما جاء لك خذه وما راح لأخيك كأنه راح لك أيضا، ووافق العم عبدالله على ذلك.
وأضاف أن قسمة الثروة الكبيرة للأخوين التي تكونت من أعمال استمرت منذ الخمسينات إلى ما قبل 5 سنوات مضت بتلك الطريقة بينهما لم تستغرق إلا جلستين فقط، الأولى تم فيها حصر كامل الثروة والثانية "قسمة البطيخ".
من جانبه، قال رجل الأعمال سليمان الراجحي إنه أشار على الأخوين السبيعي بأن يقسما ثروتهما بعد أن شاهد أن أبناءهما كبروا، واستقر محمد في الرياض وعبدالله في الغربية، ونصحهما بأن تتم في حياتهما خير من بعد وفاتهما، فيختلف الأبناء، أو يتدخل بينهما من يسبب المشاكل، مثنيا عليهما في تعاملاتهما المالية.
سليمان الراجحي:
— اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) ٢٥ مايو ٢٠١٩
"نصحت #محمد_السبيعي بقسمة الورثة، فقسّمها في جلستين، جلسة حصر ورثة، وجلسة تقسيم.. وأسماها بقسمة (البطيخ)"
*شاهد ملخص الحلقات يوميًا قبل بثها:https://t.co/hqfGhpncp8@mofeed_n #اللقاء_من_الصفر pic.twitter.com/MsEJvDXpBU