أثارت لجنة المنشطات حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، بسبب تفاوت عقوباتها تجاه اللاعبين الذين ظهرت مادة محظورة في نتيجة فحوصاتهم.
وعاقبت لجنة المنشطات في السعودية بعض اللاعبين بالإيقاف لمدة عام واحد فقط، وعلى رأسهم نجم نادي الاتحاد فهد المولد، في حين أوقفت البعض الآخر لمدة 4 أعوام.
وفسر القانوني والباحث في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أحمد الأمير سبب تفاوت عقوبة المنشطات، وقال: “أقل تركيز لمادة الأمفيتامين في عينات من أوقفوا من لجنة الرقابة على المنشطات كان في عينة نور ومع ذلك أوقف نور ٤ سنوات لماذا؟”.
وتابع: “لا يوجد نص في لائحة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أو لجنة المنشطات يسمح بتخفيض العقوبة إلى أقل من النص إلا في حالتين، إما وصول المادة المحظورة إلى جسم اللاعب عن طريق منتج ملوث، أو تعاون اللاعب مع لجنة المنشطات في الكشف عن مورد المادة المحظورة ومصدرها”.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “لذلك نشاهد تفاوت في فترات عدم الأهلية (الإيقاف) للاعبين مع أن المادة المحظورة واحدة (الأمفيتامين)!، فإذا ثبتت لجنة المنشطات أن اللاعب لم يتعمد ولم يهمل ويرتكب خطأ جسيمًا يوصل مادة (الأمفيتامين) إلى جسمه في هذه الحالة يوقف سنتين”.
وواصل الأمير قائلًا: “وإذا تعاون اللاعب مع لجنة المنشطات وكشف عن مورد “الأمفيتامين” ومصدره يوقف اللاعب سنة، أما إذا لم يثبت اللاعب عدم الإهمال والتقصير أو ارتكاب الخطأ الجسيم أو تعاون مع اللجنة في كشف مصدر الأمفيتامين ومورده يوقف ٤ سنوات”.
واستكمل تغريداته قائلًا: “هذا هو نظام عدم الأهلية الخاص بانتهاك أنظمة مراقبة المنشطات فيما يخص المواد الغير محددة مثل الأمفيتامين، ولكن يبقى السؤال الأهم هل طبقت لجنة المنشطات هذا النظام في المواسم الفائتة وعلى حالات لاعبين مثل نور وحسين التركي؟”.
واختتم تغريداته قائلًا: “الاجابة طبعًا: لا، وهنا لا بد أن نوضح أن في حالات شايع وفهد وغيره ممن أوقفوا سنة قد تعترض فيها وادا أو فيفا وتستأنف ضد القرار متى ما رأت أن الإيقاف غير نظامي ويخالف أنظمة وادا وفيفا”.
