أثار ماوريسيو ساري المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي لكرة القدم الشائعات بشكل أكبر حول انتقاله المحتمل لتدريب يوفنتوس الإيطالي، حيث تحدث اليوم الثلاثاء عن شعوره بالحنين إلى الوطن بعد موسم واحد قضاه في تدريب تشيلسي.
وقال ساري إن الحنين إلى الوطن يكون قويا بالنسبة للإيطاليين، وأضاف "تشعر بأن شيئا ما ينقصك. لقد كان عاما صعبا."
وقاد ساري (60 عاما) فريق تشيلسي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي مساء الأربعاء على حساب أرسنال، وقد أحرز الفريق المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
والآن يبدو ساري مرشحا بارزا لتولي تدريب يوفنتوس بطل إيطاليا خلفا لماسيميليانو أليجري الذي قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري في آخر خمسة مواسم، وذلك ضمن سلسلة قياسية من ثمانية ألقاب متتالية حققها يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
وكان من بين الأسماء المرشحة أيضا لتدريب يوفنتوس، بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي وسيموني إنزاجي مدرب لاتسيو، لكنهما سيستمران مع فريقيهما.
كذلك كان أنطونيو كونتي مرشحا للعودة إلى تدريب يوفنتوس لكنه تعاقد قبل أيام مع إنتر ميلان، علما بأنه كان قد قاد يوفنتوس لأول ثلاثة ألقاب من الألقاب الثمانية المتتالية.
كذلك قال ساري إنه يفتقد والديه وأصدقائه في إيطاليا، مشيرا إلى أنه يشعر بأنه غريب في المرات النادرة التي يعود فيها إلى إقليم توسكانا، الذي ترعرع فيه.
ورحل ساري عن تدريب نابولي الإيطالي في عام 2018، بعد أن قاد الفريق لإحراز المركز الثاني مرتين والمركز الثالث مرة واحدة في الدوري الإيطالي.
وذكرت وسائل إعلام أن لاعب خط الوسط السابق فرانك لامبارد مرشح لتدريب تشيلسي، وذلك بعد أن كان قريبا بشكل كبير من قيادة ديربي كاونتي للصعود إلى الدوري الإنجليزي المتاز، لكن الفريق خسر في الملحق الفاصل أمام أستون فيلا.
كذلك يعد جون تيري، القائد السابق لتشيلسي والمدرب المساعد الحالي بفريق أستون فيلا، مرشحا لتدريب تشيلسي أو تولي مهمة المدرب المساعد تحت قيادة لامبارد في الفريق.