جددت قوى الحرية والتغيير في السودان، رفض التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي. وقالت في بيان اليوم الخميس إنه لا عودة إطلاقا للمفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
وكانت قوى الحرية والتغيير، رفضت، أمس الأربعاء، دعوة المجلس العسكري الانتقالي للحوار. وقال مدني عباس مدني، أحد قيادات قوى الحرية والتغيير لرويترز إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة، لأنه "ليس مصدر ثقة".
وأضاف أن المجلس "يقوم بالترويع في الشوارع".
وقالت قوى الحرية والتغيير إن المناخ النفسي لا يسمح بالجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف قيادي بالحرية والتغيير لـ"الحدث": "نحتاج إلى محاسبة عاجلة لإزالة نتائج ساحة الاعتصام".
وقال "سنعمل على بناء الثقة بعد محاسبة المتورطين بساحة الاعتصام".
وكان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكد الأربعاء، في كلمة له من العاصمة الخرطوم بمناسبة عيد الفطر، أن التغيير الذي يمر به السودان يأتي في ظل ظروف صعبة.
وأضاف البرهان قائلا: "لا مناص إلا بالاحتكام لإرادة الشعب ورفض الأجندات الخارجية".
وتابع البرهان أنه تم توجيه القيادة العامة بالتحقيق في الأحداث المؤسفة في فض الاعتصام، بحسب تعبيره.
وأشار البرهان إلى أنه ستتم محاسبة من تثبت مسؤوليته عن أحداث فض الاعتصام.
ودعا البرهان إلى "طي الصفحة الماضية، وفتح صفحة جديدة للعبور نحو المستقبل".
وقال: "نفتح أيادينا للتفاوض مع كافة القوى.