ترشح عدد من أعضاء حزب "المحافظين" الحاكم في بريطانيا لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي التي استقالت كذلك من رئاسة الحزب.
وتولت تيريزا ماي، البالغة من العمر 62 عاماً، رئاسة "المحافظين" ورئاسة الحكومة في يوليو 2016، وفازت في الانتخابات البرلمانية 2017، إلا أنها فشلت في تمرير الاتفاق حول شروط "بريكست" في البرلمان البريطاني.
وستؤدي ماي مهامها حتى انتخاب زعيم جديد للحزب، يتولى رئاسة الحكومة، ويتوقع أن يستغرق ذلك شهرين، والسؤال من هم المرشحون لخلافة "ماي" في رئاسة وزراء بريطانيا؟ فيما يلي لائحة بالطامحين ممن يتمتعون بفرصة لخلافتها.
بوريس جونسون
أكد رئيس بلدية لندن السابق، 54 سنة، أنه سيكون مرشحاً لمنصب رئيس الحكومة، وهو يعد الأوفر حظاً بين الطامحين لشغل المنصب، فهو أحد أهم مهندسي فوز تيار "بريكست" في الاستفتاء، يونيو 2016، شغل منصب وزير الخارجية، ثم غادر، وهو يتمتع بحنكة وحضور قوي، إلا أن له هفواته الكثيرة.
جيريمي هانت
هانت، 52 عاماً، وزير الخارجية الحالي، دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قبل أن يغير موقفه، اكتسب رجل الأعمال السابق، الذي يتقن اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لسنوات على نظام الصحة العامة (إن أتش إس) وواجه عقبات كثيرة إبان عمله وزيراً للصحة.
دومينيك راب
عُين وزيراً لـ "بريكست"، ثم استقال بعد 4 أشهر، بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية، وهو ليبرالي إلى أبعد الحدود، عمره 45 عاماً، وهو محامٍ سابق في القانون الدولي، ومن شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين.
مايكل غوف
وزير البيئة الذي يسعى للقضاء على استخدام البلاستيك، والذي رفض استمرار بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، كان مساعداً لبوريس جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه لم يدعمه للترشح لرئاسة الحكومة. وترشح هو شخصياً قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب.
ساجد جاويد
عُين في 2018 وزيراً للداخلية، واكتسب احترام زملائه، وهو من المعجبين بمارغريت تاتشر، ومصرفي دولي سابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، وكان ضد "بريكست" في استفتاء يونيو 2016، لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
أندريا ليدسوم
مدافعة شرسة عن "بريكست"، استقالت من منصب الوزيرة المكلفة بالعلاقات البرلمانية، وأمضت ليدسوم، 56 عاماً، 3 عقود في حي الأعمال في لندن، وبدأت تشتهر خلال الحملة للاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها، وخسرت الترشيح لمنصب رئيس الحكومة في 2016.
آمبر راد
انتخبت نائبة في 2010 بعد عملها في قطاع المال والصحافة الاقتصادية، ورافقت تيريزا ماي في صعودها إلى السلطة، وقطفت ثمار ذلك بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل. ويعرف عن "راد"، 55 عاماً، نشاطها وفاعليتها في العمل، إلا أنها قد تعاني من مواقفها السابقة كمؤيدة لأوروبا.