فارقت الطفلة "حشيمة" التي دخلت في غيبوبة قبل نحو شهر، الحياة الأربعاء الماضي، فيما ما تزال قضيتها منظورة أمام وزارة الصحة وإمارة جازان، بعد توجيه أسرتها أصابع الاتهام في تدهور حالتها إلى مستشفيين حكوميين.
وقال والد الطفلة بحسب "سبق" إنه تم تشييع جثمانها فجر الخميس، وأنه سيواصل تصعيد شكواه ضد الفريق الطبي الذي تعامل مع الحالة أمام الوزارة وإمارة المنطقة، للمطالبة بفتح تحقيق في الأسباب التي أدت لوفاتها.
وكان والد "حشيمة" تقدم بشكوى لإمارة منطقة جازان، يطالب بالتحقيق في تدهور حالة ابنته، التي دخلت مستشفى أبو عريش العام تعاني ارتفاعا في درجة الحرارة فقط، قبل أن تتطور إلى إصابة بتنميل في اليدين وإسهال واستفراغ، فحُولت لمستشفى الملك فهد التخصصي، ليبلغهم المستشفى لاحقاً بوفاتها دماغياً.
يذكر أن اتهامات جرى تداولها على نطاق واسع تفيد بمنح حشيمة دماً ملوثاً، إلا أن صحة جازان أصدرت بياناً نفت فيه ذلك، مؤكدة أن الطفلة دخلت مستشفى أبو عريش مصابة بالأنيميا المنجلية، التي تسببت في أعراض تسمم بالدم وقصور في الوظائف الحيوية.