تبنت دارة الملك عبدالعزيز مشروعاً جديداً يحمل اسم "تاريخ المصحف الشريف" لتغطية ١٤ قرناً من تاريخ تدوين المصحف وكتابته؛ بما يحقق عدة أهداف من بينها توثيق رحلة المصحف الشريف من التدوين إلى الطباعة، ليكون مرجعاً لتاريخ المصاحف بمختلف تفاصيلها، ومصدراً للخطوط الإسلامية.
ويهدف المشروع إلى توثيق المصاحف المخطوطة المبكرة وفهرستها، وبخاصة الموجودة في المدينة المنورة، ورصد أندر المصاحف حول العالم.
ويحقق المشروع عدة فوائد أبرزها إثبات كمال حفظ القرآن الكريم مكتوباً عبر العصور، وعرض قضايا الرسم الموجودة في المصاحف المخطوطة، وتوثيق جهود المملكة في خدمة المصحف الشريف.
وينقسم مشروع تاريخ المصحف الشريف إلى 4 أقسام، حيث سيجمع للمرة الأولى جميع وسائل الكتابة المادية التي كُتب عليها القرآن الكريم في القرن الأول، وسيقوم بإخراج نسخة كاملة من المصحف الشريف اعتماداً على المخطوطات القرآنية المتفرقة حول العالم.
كما سيعمل المشروع في موسوعة المصاحف المخطوطة في المدينة المنورة، التي تعنى بأكثر من 4 آلاف مصحف مخطوط، وربعة قرآنية لم تفهرس، إضافة إلى إنشاء دليل المصاحف المطبوعة في العالم، الذي يستهدف 800 مصحف غير مكرر موزع على 43 دولة.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) June 23, 2019
في عمل غير مسبوق
تتبنى #دارة_الملك_عبدالعزيز مشروع تاريخ المصحف الشريف الذي يغطي ١٤ قرناً من الزمان، و ستكون من أهم مخرجاته نسخة كاملة لاقدم نسخة من المصحف الشريف من المخطوطات القرآنية المتفرقة في العالم pic.twitter.com/mk65Go9jOU