أكد مجلسا الشورى والنواب البحرينيان رفضهما التام لاستمرار ممارسات النظام القطري وتعمّده إثارة الفتن والتأجيج والتدخّل السافر المعتاد منه في الشؤون الداخلية للبحرين، وشق الصف الواحد وشرخ العلاقات الخليجية.
وأفاد بيان مشترك عن المجلسين بأن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول إنتاج قناة الجزيرة القطرية، عبر برنامجها المغرض "ما خفي أعظم"، لفيلم تسجيلي بهدف إثارة الفتن في المجتمع البحريني، الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وشدد البيان على أن أي محاولات للعبث بالنسيج المجتمعي البحريني من قبل أدوات إيران المسمومة في المنطقة كقناة الجزيرة القطرية لن تلقى إلا الفشل والرفض التام والتصدي من شعب البحرين الذي يؤكد دوماً هويته العربية والإسلامية وانتماءه لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي واحترامه لروابط الأخوة، ووحدة المصير بين أبنائه.
ودعا النظام في قطر إلى الكف عن دعم الإرهاب وتمويله في المنطقة، والعودة إلى طريق الصواب والاستجابة للمطالب المقدمة من جانب الدول الأربع بقيادة السعودية باتخاذ جميع الخطوات والإجراءات لصون أمن واستقرار المنطقة، وعلى رأسها التوقف عن دعم وتمويل الإرهاب.
وأشار إلى النهج المقيت المستمر للنظام القطري في اتباع سياسات تثير الفرقة والتضليل بما يمثّل سوء النوايا، واحتضانه لأشخاص لا يريدون خيرًا لشعب البحرين وللشعوب الخليجية.
وانتقد البيان فتح النظام القطري منابرها الإعلامية لهؤلاء لبث فكرهم المقيت، ويدعون من خلاله للتطرف وشق وحدة الصف الخليجي ونشر الأخبار الكاذبة، إننا نرفض استمرار النهج الإعلامي المعادي الذي تقتات منه "قناة الجزيرة" وتنفّذ به توجيهات النظام القطري لإثارة الفتن بين الشعوب الخليجية.