أنتجت شركة "فولكسفاغن" يوم أمس (الأربعاء)، آخر سيارة بيتل، لتنهي رحلة هذا الطراز الذي امتد منذ الحقبة النازية وتمكن من البقاء خلال ثقافة "الهيبي" المضادة لكنه فشل في تجاوز تحول أذواق الزبائن إلى سيارات الدفع الرباعي.
وعلى وقع موسيقى من التراث الشعبي المكسيكي، جرى الاحتفال بإنتاج الوحدات النهائية من السيارة في مصنع فولكسفاجن بولاية بويبلا في وسط المكسيك، بعد أكثر من ثمانين عاماً على طرح هذا الطراز في ألمانيا.
وقال شتيفن رايتشه الرئيس التنفيذي لفرع فولكسفاغن في المكسيك، إن مصنع الشركة في بويبلا، الذي ينتج بالفعل سيارات الدفع الرباعي "تيجغان"، سيبدأ أواخر العام المقبل تصنيع سيارات (توارغ) بدلاً من السيارة "البيتل".
وتعد السيارات الأكبر حجماً أكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، وهي سوق التصدير الرئيسي لمصنع فولكسفاغن في المكسيك.
وقال رايتشه، إن آخر سيارة بيتل ستباع على موقع "أمازون" في تحرك يرمز إلى تبني الشركة للمستقبل وآلياته. وأضاف: "اليوم هو اليوم الأخير. كم كان الأمر مفعماً بالمشاعر".
والتصميم الحالي هو الإصدار الثالث للسيارة البيتل بعد إلغاء تصميمين سابقين ومعاودة إنتاج تصميمات سابقة.
وأنتجت سيارة "بيتل" أو "الخنفساء" لأول مرة عام 1938 كسيارة رخيصة بأمر من أدولف هتلر لتشجيع الألمان على حيازة السيارات.