يعد اليقطين غنيا بقيمته الغذائية، حيث يمكن تناول كل أجزائه وخاصة البذور التي تعتبر الأكثر فائدة لصحة الإنسان، لما تحتويه من مضادات الأكسدة والعناصر المعدنية.
تساعد بذور اليقطين في مكافحة التهاب المفاصل لما تحتويه من أحماض دهنية مثل أوميغا-3 وأوميغا-6 التي لا تخفف فقط آلام المفاصل، بل وتمنع تطور المرض.
تفيد بذور اليقطين في تخفيف الوزن، حيث تعتبر مصدرا مهما للبروتينات الغذائية التي تساعد على كبح الجوع. كما تحتوي على عنصر الحديد الذي يساعد على الحفاظ على مستوى مرتفع للطاقة ويحمي من تشنجات الجوع التي تجبر الإنسان على الإسراع في تناول الحلويات.
تساعد بذور اليقطين على تحسين عملية الهضم وتلعب دور المستحضرات الطبية المدرة للبول. هذا التأثير يخفف من الشعور غير المريح في منطقة المثانة. وتحتوي بذور اليقطين على الأحماض الأمينية التي تفيد في مكافحة البكتيريا والديدان الطفيلية في الأمعاء.
وتساعد البذور أيضا في السيطرة على مستوى السكر في الدم لأنها تنظم عملية إنتاج الأنسولين.
كما تمنع الاكتئاب، لأنها تحافظ على التوازن الهرموني في الجسم، لاحتوائها على أحماض أمينية مسؤولة عن الهرمونات التي تلعب دورا مهما في تنظيم السلوك وتحسين نوعية النوم والمزاج.
يجب على الرجال بصورة خاصة تناول بذور اليقطين لأنها تدعم صحة البروستاتا لاحتوائها على نسبة جيدة من عنصر الزنك.