استقبل الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في منزله أمس الزميل الإعلامي سلمان المطيويع، حيث قدم الأخير اعتذاره للأمير نواف بن فيصل عما بدر منه خلال الأستديو التحليلي الخاص بمباراة السعودية وقطر، ضمن التصفيات الأولمبية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حيث قال للأمير نواف ، بحسب صحيفة " سبق " ، إنني أعتذر عما بدر مني، ولم أكن أقصد الإساءة لأحد، وأنا حضرت لأقدم اعتذاري، فالجميع يعلم أن الأمير نواف قدم الشيء الكثير للرياضة السعودية خلال السنوات الماضية”.
من جهته ثمن الأمير نواف بن فيصل الاعتذار الذي قدمه المطيويع وقال: “اعتذارك مقبول، وأنت أحد الإعلاميين المتميزين من شباب الوطن الذين نفتخر بهم”.
وأضاف: أقدر زيارتك لي في منزلي، والإنسان يخطئ ويصيب، وهذه طبيعة البشر، ولكن الجميل هو أن من يخطئ يعتذر ولا يكابر عن ذلك.
ويذكر أن المطيويع، وبعد نهاية المباراة التي إنتهت يومها بالتعادل 1 – 1 ، صب جام غضبه على مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقال: “إن مسؤولي الكرة لدينا تفرغوا للتصاريح الصحفية وعبر تويتر، واغفلوا المنتخب، حيث لم نر أي اهتمام على أرض الواقع”.
وأضاف: “نرى الاهتمام والتطوير في المنتخب القطري، على سبيل المثال رئيس الاتحاد القطري حضر المباراة، بينما مسؤولونا لا يزالون يكملون إجازاتهم الصيفية في لندن”.
غير أن الأمير نواف بن فيصل وعبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال: “فيما يخص التعليق بعد مباراة منتخبنا الأولمبي مع قطر على قناة لاين سبورت، وما قاله الزميل المطيويع من نقد ومعلومات، أحبُّ أن أفرِّق بين الاثنين: بالنسبة للنقد هذه وجهة نظر لأي إعلامي، ونتقبلها ونحترمها مهما اختلفنا معها. وبالنسبة للمعلومات وما قيل عن عدم حضور أي مسؤول، وإن المنصة كلها عنابي، وإن المسؤول الأول – وأظن أنني المقصود – كان يكمل الصيف بالخارج فهذا غير مقبول!!.
وأكمل الأمير نواف الحديث بالتأكيد على أن كل هذا غير صحيح، ويُعتبر خطأ إعلامياً معروفاً بعُرْف الإعلام، وكان يجب أن ينوَّه بأنها معلومات مغلوطة، وهذا حق أي جهة أو أي مواطن عندما يُذكَر عنه معلومة غير صحيحة، وبخاصة إذا كان لها تأثير على الرأي العام، وكأن منتخبنا بدون متابعة أو اهتمام من المسؤولين عليه، وهذا غير ممكن بالطبع.