كشفت مصادر طبية مقربة من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، أنه يعيش فترة عزلة مضى عليها نحو 4 أشهر بعيداً عن متابعة الأخبار وصخب الأحداث، حيث يستقر حالياً بحي الأبيار بالعاصمة.
ويقضي بوتفليقة البالغ 82 عاماً معظم وقته، بحديقة فيلا والدته الحاجة منصورية المحاطة بأسوار عالية وسط منطقة هادئة يسكنها دبلوماسيون أجانب فضلاً عن شقة خاصة به بالجهة المقابلة.
ويتنقّل الرئيس الجزائري على كرسيه المتحرك بين أرجاء الحديقة والمسبح، مرتدياً "جلابة" مغربية وعلى رأسه قبعة تقليدية محلية، ولا يتلقّى زيارة أحد ما عدا أفراد عائلته.
واستنكر بوتفليقة حالة السخط عليه من قبل الشارع الجزائري، حيث قال: "لا أفهم سر كل هذا التحامل عليّ، لقد تسلمت الحكم والبلد على كف عفريت، الإرهاب يقتل والاقتصاد منهار، إلا أنني وضعت الجزائر في كل المحافل العالمية الكبرى".