قال جان جاك مويمبي الذي يقود جهود التصدي للإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الأربعاء إن ثاني مريض يتم تشخيص إصابته بالإيبولا في مدينة جوما الرئيسية بشرق البلاد توفي بعدما تأخر كثيرا في السعي لتلقي العلاج وكان ينزف بالفعل.
وزاد تأكيد حالة الوفاة يوم القلق من أن يستشري الفيروس في المدينة كثيفة السكان التي يقطنها مليونا نسمة والتي تبعد أكثر من 350 كيلومترا عن المكان الذي تم رصد فيه التفشي أول مرة.
وقال مويمبي إن الرجل توفي ليل الماضية في مركز علاج الإيبولا في جوما بعدما قضى أياما في المنزل وهو مريض.
وتابع قائلا ”توفي المريض لأنه توجه إلى المستشفى متأخرا جدا... كان في حالة متأخرة عند تشخيصه لأن أعراض النزيف كانت ظاهرة عليه بالفعل“.
وتم تأكيد أول حالة إصابة بالإيبولا في جوما في منتصف يوليو تموز، وأعلنت منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين تفشي الفيروس حالة طوارئ صحية دولية.