حققت معمرة تايلاندية تبلغ من العمر 103 أعوام، حلم حياتها برؤية الكعبة والقدوم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وتغلبت الحاجة "نوه لاناي" على كل الصعوبات التي واجهتها من ظروف مادية وصحية، وأنهت معاناة الانتظار لسنوات طويلة بعزيمتها ورغبتها القوية في أداء الركن الخامس من الإسلام.
وأكد نجلها والمرافق لها في رحلتها، أن الحج كان أمنية والدته منذ سنوات بعيدة، وكانت دائمة الحديث حول رغبتها في الذهاب إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وأنهم كانوا يخشون عليها عدم تحقيق أمنيتها بسبب الظروف التي لم تكن تسمح بذلك.
وقال: "كنت قلقا قبل السفر وكنت أفكر كثيرًا كيف ستستطيع أمي أن تؤدي الحج وكيف ستذهب إلى المسجد النبوي، ولكن الحمد لله زالت كل هذه المخاوف بمجرد وصولنا، وذلك بفضل التجهيزات الكبيرة والرعاية الكاملة التي وجدتها من القائمين على خدمة وراحة الحجاج في هذه البلاد المباركة الذين أحضروا لنا كرسيًا متحركا وزارت أمي المسجد النبوي الشريف وبعدها أتينا إلى مكة وفي كل خطوة لنا كنا نجد المساعدة من الجميع".
وثمن جهود خادم الحرمين وولي عهده وكل القائمين على خدمة ضيوف الرحمن على ما يقدمونه من أعمال وما يبذلونه من جهود حثيثة للحجاج منذ وصولهم إلى الديار المقدسة.