يتساءل كثيرون من الحجاج والمتابعين لموسم الحج وأداء المناسك عن مصير الكميات الضخمة من الحصوات عقب استخدامها من قِبل ضيوف الرحمن في رمي الجمرات (الكبرى والوسطى والصغرى).
وبحسب ما أكده مسؤولو هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في تصريحات سابقة، فإنه يتم تجميع "الجمرات" في حوض كبير يعمل بشكل آلي في قبو المنشأة، وتُرفع بعدها الحصوات عبر 6 سيور آلية تنتهي ببوابات إلكترونية.
وتقوم هذه البوابات بدورها برفع الجمرات إلى أعلى، ليتم نقلها في شاحنات إلى أودية بين مشعري مزدلفة وعرفات بعد انقضاء موسم الحج.
وأشار إلى أن الحصوات التي جرى رميها حتى نهاية يوم العاشر من ذي الحجة قُدرت بـ 18 مليون حصاة، وتقدر كمية الحصوات المنقولة في مواسم الحج الماضية بنحو ألف طن.