بلغ عدد أبواب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة 100 باب حالياً، وذلك بعد التوسعات التي حدثت بالمسجد على مر العصور، حيث كان للمسجد ثلاثة أبواب في مبناه الأولي.
الباب الأول كان يقع في مؤخرة المسجد (أي جهة القبلة اليوم) حيث كانت القبلة إلى بيت المقدس، وبعد تحول القبلة إلى الكعبة المشرفة في السنة الثانية من الهجرة أغلق هذا الباب وفتح باب آخر بدلا عنه في الجهة المقابلة.
والباب الثاني هو باب "عاتكة" المعروف الآن بباب الرحمة، وعاتكة هي سيدة من مكة، أسلمت وهاجرت للمدينة المنورة، وسمي الباب باسمها لوجوده مقابل بيتها، بينما الباب الثالث عرف بباب عثمان ويعرف الآن بباب جبريل، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم التقى جبريل في هذا المكان.
وأصبح للمسجد 6 أبواب بعد التوسعة التي أجراها الخليفة عمر بن الخطاب، حيث أضاف 3 أبواب أخرى من جهات الشمال والشرق والغرب.
وعلى مدار التوسعات المتعاقبة التي أُجريت للمسجد النبوي على مر التاريخ، زاد عدد الأبواب إلى أن وصلت في العهد الحالي إلى 100 باب، أبرزها باب السلام المؤدي إلى الحجرة النبوية الشريفة للسلام على النبي ﷺ وصاحبيه، وباب الصديق الذي يؤدي مباشرة إلى الروضة الشريفة.
وتوجد حالياً 3 أبواب مخصصة للنساء، بابان منها لزيارة الروضة الشريفة، كما يوجد باب مخصص للأشخاص ذوي الإعاقة.