كشف عدد من مأذوني الأنكحة عن بعض الشروط الغريبة التي تضعها الفتيات في عقود الزواج، مؤكدين أن 80 % من عقود النكاح التي أنجزوها لا يوجد فيها شروط مسبقة، وأن غالبية العقود التي تضمنت شروطاً كانت الشروط فيها توضع من قِبل الإناث.
وأوضح مأذون الأنكحة إبراهيم العامر، وفقاً لـ "الوطن"، أنه لم يشهد طوال فترة عمله شروطاً في عقد النكاح جاءت بطلب من الزوج، مشيراً إلى أن معظم الشروط لا تخرج عن طلب بيت مستقل وإكمال الدراسة والسماح بالعمل.
من جانبه، بيّن مأذون الأنكحة عبدالكريم العنزي أن نسبة طلب الرجال تضمين اشتراطات مسبقة لعقود الزواج لا تتجاوز 1 %، لافتاً إلى أن أغلب الشروط تكون بطلب من الإناث ولا تخلو من الغرابة وعدم المنطقية.
وبيّن العنزي أن إحدى الفتيات طلبت وضع شرط يجبر الزوج على خفض وزنه من 109 كجم إلى 80 كجم خلال 3 أشهر من موعد الزفاف، وفي حال فشله في تحقيق هذا الشرط، فإنه يحق لها الطلاق أو خلعه في المحكمة.
فيما ذكر مأذون الأنكحة عبدالله السلمي أن هناك شروطاً غريبة تطلب الفتيات وضعها في عقود الزواج، من بينها عدم الاشتراك مع الشباب في الاستراحات ومعرفة كلمة السر لجهازي الكمبيوتر والهاتف، وتخفيض الوزن خلال مدة محددة.
وأكد عدد من مأذوني الأنكحة أن هناك شروطاً معتادة من الفتيات في عقود الزواج مثل تأمين منزل مستقل وإكمال الدراسة والسماح لهن بالعمل، وهناك شروط أخرى غريبة كالسماح لهن بالخروج من المنزل في أي وقت، وقضاء الإجازات في وجهات سياحية محددة.