تستعد جمعية "العناية بمساجد الطرق" لإطلاق صندوقها الوقفي برأس مال يصل إلى 100 مليون ريال، كأول صندوق وقفي للمساجد، بعد انتقالها منتصف الأسبوع الماضي إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتحولها من مؤسسة إلى جمعية.
وسيكون الصندوق المحرك الأساسي لأعمال الجمعية وفق مساراتها الثلاثة؛ البناء، والصيانة والنظافة ثم الترميم، بهدف تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون المساجد على الطرق نموذجية ومستدامة، وهو استثمار عام ووقفي.
ويعمل الصندوق على تعزيز الدور التنموي للأوقاف الخاصة بالمشاركة في دعم الرعاية بالمساجد، وتنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها لنفع مصارف الوقف والأصل الموقوف، وبقيمة أصول 100 مليون ريال، حيث توزع الجمعية نسبة عوائد (غلة الوقف) بشكل سنوي ومستمر على مصارفه المحددة.
ويعمل الصندوق على الاعتناء بالمساجد من خلال جهة مستفيدة تلتزم بصرف غلة الوقف على ذلك الغرض، وترميم المساجد القديمة، وتوفير احتياجاتها، ويشرف على الصندوق رقابياً هيئة سوق المال، والهيئة العامة للأوقاف، ويديره الإنماء للاستثمار.