أدت الحكومة الإيطالية الجديدة اليمين الدستورية يوم الخميس حيث ضمت تحالفا بين الحزب الديمقراطي المؤيد للاتحاد الأوروبي وحركة 5-نجوم المناهضة للمؤسسات في ائتلاف غير متوقع رحبت به الأسواق المالية.
ويبدو في حكم المؤكد أن الحكومة الجديدة ستسعى لعلاقات أقل صداما مع الاتحاد الأوروبي عن الائتلاف السابق الذي كان يضم حركة 5-نجوم وحزب الرابطة اليميني الذي عارض مرارا ميزانية الاتحاد الأوروبي وقوانين الهجرة.
وأخذ الحزب الديمقراطي حقيبتي الاقتصاد والشؤون الأوروبية بينما يبدو من المؤكد أن رئيس الوزراء السابق المنتمي لهذا الحزب باولو جنتيلوني سيصبح المفوض الإيطالي المقبل في الاتحاد الأوروبي وهي تعيينات ستكفل علاقات سلسة مع بروكسل.
وقاد رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، أستاذ القانون الذي لا ينتمي لحزب، فريقه الجديد المؤلف من سبع نساء و14 رجلا في مراسم أداء اليمين الدستورية في القصر الرئاسي.
وتضم الحكومة السابعة والستين في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية القليل من الرموز السياسية ذات الثقل حيث تركز أكثر على الشباب بدلا من أصحاب الخبرة.
وقال وزير التعليم لورنزو فيورامونتي ”ستكون مغامرة جيدة“.
وفي أوضح اختلاف عن الحكومة السابقة ذهب منصب وزير الداخلية إلى الموظفة بالحكومة والمتخصصة في شؤون الهجرة لوسيانا لامورجيزي خلفا لماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة صاحب التصريحات المتشددة بشأن الهجرة.