close menu

بعد تشكيل الحكومة.. السودان يعود للحضن الإفريقي

بعد تشكيل الحكومة.. السودان يعود للحضن الإفريقي
المصدر:
العربية

أعلنت سفارة السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، أن مجلس الأمن والسلم الإفريقي رفع تعليق عضوية السودان بالاتحاد الإفريقي.

وقال بيان السفارة السودانية، إن "نزف البشري للشعب السوداني برفع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إعلان عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء عن تشكيل حكومة الفترة الانتقالية".

وتأتي خطوة الاتحاد كاعتراف بالجهود المضنية التي بذلتها الأطراف الفاعلة بالبلاد في تكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية، وفقا لبيان السفارة السودانية.

وثمن السفير أنس الطيب الجيلاني، القائم بأعمال سفارة السودان باديس أبابا، الدور الإفريقي برفع مجلس السلم والأمن تعليق أنشطة السودان في الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن القارة الإفريقية قادرة على حل المشاكل الإفريقية في إطار البيت الإفريقي.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، رحب الاتحاد الإفريقي بتشكيل الحكومة الجديدة في السودان، واصفا ذلك بأنه بداية عهد جديد وإنجاز تاريخي.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، في تغريدة على "تويتر"، إن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في السودان وتعيين أول وزيرة للخارجية (أسماء محمد عبدالله) في البلاد يمثلان بداية عهد جديد.

وهنّأ فكي الشعب السوداني على الحكومة الجديدة ووصفها بـ"الإنجاز الكبير".

تعليق العضوية

وفي يونيو/حزيران الماضي، قرر الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين تسليم السلطة للمدنيين.

ومجلس السلم والأمن الأفريقي هو جهاز تابع للاتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد ومكلف بحفظ السلام والاستقرار في القارة، ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي في إفريقيا.

ويتكون المجلس من 15 بلدا؛ منها 5 بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات، و10 دول لمدة سنتين.

تشكيل حكومة حمدوك

وأمس الخميس، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تشكيل الحكومة السودانية الجديدة الذي يضم 18 وزيرا.

وقال رئيس الوزراء في كلمة تلفزيونية إن "التأخر في إعلان تشكيل الحكومة سببه الحرص على تمثيل كل الأطياف"، مشيراً إلى استمرار المشاورات بشأن المرشحين لحقيبتين وزاريتين (الثروة الحيوانية والبنى التحتية).

وأضاف: "نبدأ مرحلة جديدة في تاريخنا من أجل سودان ديمقراطي يسع الجميع، وأولوياتنا إيقاف الحرب وبناء السلام المستدام".

وتابع: "بدأنا عمليا في التحضير للسلام بتشكيل لجنة مصغرة بالتشاور مع المجلس السيادي، مهمتها وضع إطار عام لهيكل مفوضية السلام".

18 وزيرا.. ويبقى اثنان

وكشف حمدوك عن أسماء الحكومة الجديدة التي تضم 18 وزيرا، وهم: جمال عمر للدفاع، وإدريس الطريفي للداخلية، وأسماء محمد عبدالله للخارجية، وإبراهيم البدوي للمالية، وأكرم علي التوم للصحة، ونصر الدين عبدالباري للعدل، وولاء عصام البوشي للشباب والرياضة، ومحمد الأمين التوم للتربية والتعليم، ومدني عباس مدني للصناعة والتجارة، وعادل إبراهيم للطاقة والتعدين، وياسر عباس لوزارة الري والموارد المائية، وعيسى عثمان شريف لوزارة الزراعة، ولينا الشيخ محجوب للعمل والتنمية الاجتماعية، وعمر بشير منيس لمجلس الوزراء، وانتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، وفيصل محمد صالح للثقافة والإعلام، ونصر الدين مفرح لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ويوسف آدم الضي للحكم الاتحادي.

وأوضح أنه تم إرجاء تعيين وزيرين للثروة الحيوانية والبنى التحتية، لعدم التوافق عليهما مع قوى الحرية والتغيير.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات