أفصحت لـ “الرياضية” مصادر، داخل نادي الاتحاد، عن اتجاه الإدارة لمخالصة البرازيلي جوناس دي سوزا، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم، استغلالاً لوجود شرط جزائي في عقده، قيمته رواتب 6 أشهر.
وأبانت المصادر نفسها، أن خلو عقد الإيفواري سيكو سانوجو، لاعب الوسط، من شرط جزائي وارتفاع رواتبه حالا دون إنهاء الإدارة عقده، الذي فسخه، أمس الأول، بنفسه، تزامنًا مع مغادرته السعودية. في السياق ذاته، أبلغ “الرياضية” مصدر رسمي، في النادي، اقتصار متأخرات الإيفواري على راتب واحد. ولفت المصدر إلى استناد قرار تسجيل سانوجو وسوزا في قائمة الاستثمار إلى طلبٍ من التشيلي جوزيه سييرا، مدرب الفريق، متابعًا “أبلغنا سانوجو، على إثر ذلك، بتحويله إلى الاستثمار وحاولنا تسويقه، لكننا لم نتلق أي عروض له”.
ووفقًا للمصدر نفسه، يدين النادي للاعب براتب شهر أغسطس “وهو ما لا يتيح له فسخ العقد، كون التأخير، الذي يشمل باقي اللاعبين، لا يتجاوز 10 أيام”.
إلى ذلك، أكد لـ “الرياضية” التونسي علي عباس، المحامي المتخصص في القانون الرياضي، أحقية أي لاعب، يُنقَل إلى الاستثمار دون موافقة خطية منه، في إنهاء عقده.
وأوضح عباس “إذا لم يكن الاتحاد يملك موافقة خطية من سانوجو على تحويله، فإن موقف الأخير سيكون قوياً، لأن الاتحاد الدولي يحظر حرمان اللاعب من المشاركة في المباريات”.