فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن خمسة ادعاءات تقدمت بها وسائل إعلام وجهات أممية ومنظمات عالمية بشأن أخطاء ارتكبتها قوات التحالف أثناء تنفيذها عمليات عسكرية في الأراضي اليمنية.
واستعرض المتحدث باسم الفريق منصور المنصور، اليوم الثلاثاء، الادعاءات الخمسة، ونتائج التحقيق فيها المعتمدة على إجراءات الاشتباك وقواعده، والصور الفضائية، وتسجيلات الفيديو للعمليات، والمراجع الفنية للأسلحة، وتقارير ما بعد المهمات، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفيما يلي تفصيل الادعاءات ونتائج التحقيقات:
الادعاء الأول: مقتـل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال في غارة للتحالف على صنعاء بتاريخ 15 مايو 2018م.
نتيجة التحقيق: تبين عدم تنفيذ قوات التحالف لأي استهداف جوي في مدينة صنعاء في ذلك التاريخ، وأقرب هدف جرى تدميره في ذلك التاريخ كان خارج صنعاء بنحو 17 كيلومتراً.
الادعاء الثاني: استهداف منزل وسيارة مجاورة له بصاروخين في وادي قيف بمديرية خنفر في محافظة أبين بتاريخ 16 أغسطس 2015م، ما أسفر عن مقتـل 3 أشخاص بينهم طفلة، وجرح 6 آخرين.
نتيجة التحقيق: اتضح أن قوات التحالف لم تنفذ أي عملية جوية في محافظة أبين في ذلك التاريخ، وأقرب هدف كان على بعد 86 كيلومتراً، كما أن المنزل محل الادعاء لا توجد عليه آثار استهداف جوي.
الادعاء الثالث: مقتـل ما لا يقل عن 7 مدنيين في قصف لقوات التحالف على مستشفى في مدينة الحديدة بتاريخ 10 ديسمبر 2017م.
نتيجة التحقيق: اتضح أن قوات التحالف لم تنفذ أي غارة في مدينة الحديدة، وكان أقرب هدف جرى استهدافه في ذلك التاريخ عبارة عن تجمعات للميليشيا الحوثي على بعد 100 كيلومتر عن مدينة الحديدة.
الادعاء الرابع: إسقاط صاروخ على منزل سكني ومقتـل 4 أشخاص وإصابة 2 آخرين في حي القويري بمدينة صنعاء في تاريخ 9 يونيو 2017م.
نتيجة التحقيق: تبين أن طائرات التحالف استهدفت مخازن أسلحة في معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري، حيث سقطت القنابل على الهدف ما عدا واحدة سقطت على المنزل محل الادعاء نتيجة خلل تقني في نظام توجيهها.
وبناء عليه، قرر الفريق المشترك مناسبة تقديم مساعدات عن الخسائر المادية والبشرية التي حدثت بسبب الخلل، ومعالجة التحالف للأسباب التي أدت لسقوط القنبلة خارج منطقة الهدف.
الادعاء الخامس: استهداف قوات التحالف لمنزل يقع جوار مستشفى الثورة بمديرية صالة في محافظة تعز في تاريخ 1 يوليو 2015م.
نتيجة التحقيق: تبين أن قوات التحالف لم تستهدف المنزل محل الادعاء، كما أن صور الاستطلاع والصور الفضائية تؤكد سلامة المنزل من أي آثار تدمير ناتجة عن استهداف جوي.