تنفس مسؤولو شركة "أبل" الأميركية الصعداء، بعدما حققت الهواتف الجديدة أرقام مبيعات جيدة للغاية خلال الأيام التي تلت كشف النقاب عنه، مقارنة بالنسخ السابقة التي أطلقت العام الماضي.
وكانت "أبل" أعلنت الأسبوع الماضي خلال مؤتمرها السنوي، إطلاق 3 هواتف جديدة حملت أسماء "آيفون 11" و"آيفون 11 برو" و"آيفون 11برو ماكس".
وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، الاثنين، أن الشركة "كانت بحاجة ماسة إلى هذا الإنجاز، خاصة أن تراج مبيعات آيفون خلال الفترة الأخيرة مثل عبئا عليها".
ويمكن تفسير تراجع مبيعات "أبل" بأن المستخدمين يتمسكون بالهواتف الذكية لفترة أطول، فضلا عن تباطؤ عمل الشركة في الصين.
ويبدأ الهاتف الجديد من سعر 699 دولارا، بذاكرة تصل إلى 64 غيغا بايت، وأدخلت عليه الشركة المصنعة تحسينات وظيفية مثل إطالة عمر البطارية وتحديث مزايا التصوير.
ويقيس المحللون الطلب على الهواتف الذكية عبر معادلة تشمل الشحنات المطلوبة وأوقات التسليم المتوقعة، فكلما زادت الكميات المطلوبة زاد الوقت المستغرق لوصولها إلى المستهلكين.
ومن المتوقع أن تبلغ المدة المتوقعة لوصول الهواتف إلى منازل المستهلكين 17 يوما، مقابل 11 يوما وقت إطلاق هواتف العام الماضي.
وقال محللو شركة التحليل المالي الدولية "نومورا" في المذكرة: "نحن حريصون على استقراء بيانات عطلة نهاية الأسبوع الأولى"، لكنهم أضافوا أنه "من المعقول القول أن الطلب على هاتف آيفون الجديد مقارنة بالهاتف السابق آيفون 10".
وذكر المحلل في شركة "ويدبوش" دان إيفيس، في مذكرة بعث بها إلى المستخدمين، أن الشحنات المطلوبة من هواتف "آيفون 11" من المتوقع أن تصل خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع بعد الإطلاق الرسمي للهاتف في 20 سبتمبر الجاري.
وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا على هاتف "آيفون 11 برو" تحديدا، المعروف بالذكرة الأضخم، موضحا أن الطلب يتركز على الألوان الذهبية والرمادية.