استبعد الوطني صالح المحمدي، المدرب المؤقت لفريق الأهلي لكرة لقدم، اللاعب حسين عبدالغني، عن تدريب أمس، في أول قرار يتخذه عقب خلافته المقال الكرواتي برانكو، حيث أوضحت المصادر، أن سبب استبعاده، جاء بسبب كثرة الكلام خلال التدريب الأول الذي قاده المحمدي، فيما زاد من حجم المشكلة بمغاردته أرض الملعب والعودة إليها مرات عدة أثناء التدريب، قبل أن يغادره للمرة الأخيرة تزامنا مع نهايته من دون استئذان، ما عده المدرب الجديد عدم جدية منه.
وحرصت إدارة الكرة على الاجتماع بقائد الأهلي، الذي كان يتأهب للمشاركة في التدريب، قبل أن تبلغه بالتجاوزات التي رافقت تدريب أمس الأول وتطالبه بالاعتذار إلى المحمدي، ليتوجه إلى الأخير ويعتذر إليه عما بدر منه، ويرد عليه بقبول الاعتذار، إلا أنه أبلغه بعدم الحاجة إلى خدماته، ما حداه إلى مغادرة النادي دون تدريب.
ولم تقتصر الخطوات الإصلاحية في الأهلي، على إنهاء مشوار عبدالغني، بل إن المحمدي، أبعد أيضا المدرب الوطني مازن بهكلي، المعاون السابق لبرانكو، كما حول المدافع سعيد المولد، إلى التدرب مع القائمة البديلة وتعويضه باللاعب عبدالله حسون، إضافة إلى اعتماده على الجزائري يوسف بلايلي، أساسيا اعتبارا من لقاء الفتح، المدرج ضمن الجولة الرابعة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
من جهة أخرى، قد تنهار إدارة المهندس أحمد الصائغ، رئيس الأهلي، في ضوء استقالة العضوين - غسان نصيف، وعمار زهران، حيث بعثا بنسخة من استقالتيهما عبر تطبيق المحاثات الفورية "واتساب"، نسبة لإغلاقه «أي الصائغ» كل هواتفه في انتظار الرفع بها رسميا إلى النادي، وحال عدم قبولها سيقدمانها إلى مكتب الهيئة العامة للرياضة في جدة.
وستكون استقالة نصيف، وزهران، الثالثة في إدارة الصائغ، بعد انسحاب مسبق للعضو ياسر محروس، في تموز (يوليو) الماضي، في وقت لم يمضِ على اعتماد إدارة النادي من قبل "هيئة الرياضة"، وقتها أكثر من أسبوعين.
وتأتي استقالتهما، على خلفية الخسارة من الوحدة 2/1 في الجولة الثالثة من الدوري، التي عصفت ببرانكو، إضافة إلى ماجد الطويرقي مدير الكرة.
وتنص اللوائح المنظمة لعمل الأندية الرياضية، على حل إدارة النادي تلقائيا في حال تقدم ثلاثة أعضاء باستقالاتهم، لتكون الخطوة التالية دعوة الجمعية العمومية للنادي إلى اختيار إدارة جديدة بعد فتح باب الترشيحات للرئاسة عن طريق نظام القوائم.
