لقي 18 شخصا في الولايات المتحدة حتفهم جراء أمراض رئوية مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية منذ آذار/مارس، وفق ما قالت السلطات الأميركية الخميس فيما يعاني أكثر من ألف آخرين من إصابات محتملة نتيجة هذه المنتجات.
وتجري السلطات الصحية حاليا التحقيقات اللازمة لتحديد الأسباب وراء هذه الوفيات والأمراض.
وفي تقرير نشره مستشفى "مايو كلينيك أريزونا" هذا الأسبوع، قال أطباء إن الإصابات تبدو كأنها نوع من الضرر الكيميائي المباشر المشابه لما قد يراه المرء عند تعرضه لانبعاثات كيميائية أو غازات أو مواد سامة.
وقالت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إنه تبيّن أن 18 حالة وفاة في 15 ولاية مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية، إضافة إلى 1080 إصابة وهو ازدياد بـ 275 حالة منذ الأسبوع الماضي.
وقالت المسؤولة في "سي دي سي" آن شوتشات في اتصال مع الصحافيين "لدينا شعور بأنه قد يكون هناك الكثير من المواد السيئة في السجائر الإلكترونية أو منتجاتها التي تسبب أضراراً مختلفة في الرئة".
ومن بين مجموعة مؤلفة من 578 مريضاً سئلوا عن المواد التي استخدموها، قال 78% منهم إنهم استخدموا رباعي هيدرو كانابينول (تي إتش سي) مع منتجات النيكوتين أو بدونها، فيما قال 37% إنهم استخدموا منتجات تحتوي على "تي إتش سي" وحده وقال 17% إنهم استخدموا فقط منتجات تحتوي على النيكوتين.
و"تي إتش سي" هو المنشط الرئيسي في القنب.