close menu

ليس الحمام وحده.. إليك أكثر الأماكن لتكاثر الجراثيم في منزلك وطرق محاربتها

ليس الحمام وحده.. إليك أكثر الأماكن لتكاثر الجراثيم في منزلك وطرق محاربتها
المصدر:
أخبار 24

تكثر تحذيرات المختصين والباحثين من انتشار الجراثيم في المنزل، وضرورة التأكيد على التنظيف المستمر والتطهير الدوري للمنزل والتخلص من كل أشكال التلوث لتجنب الأمراض والأوبئة.

وأوضح عالم الأحياء المجهرية، تشارلز جيربا، وفقاً لـ "سي إن إن"، أن أشياءً كمناشف الحمامات ومقابض الأبواب والثلاجات والميكروويف، قد تكون بيئة لتجمع وانتشار الجراثيم والبكتيريا، والتسبب في الإصـابة بعدة أمراض كالإنفلونزا والسالمونيلا.

وأشار جيربا إلى أن مرحاض الحمام ليس وحده المكان الأكثر تجمعاً للبكتيريا، فقد تتواجد البكتيريا والجراثيم أيضاً في فرشاة الأسنان والمناشف والصابون، وعليك ألا تقلق إن كنت تستعملها وحدك، أما في حالة استخدامها من قبل أكثر من شخص فعليك الحذر، وينصح بتغيير المناشف كل 3 أو 4 أيام.

وأضاف أن الحمام ليس أكثر الأماكن تجمعاً للجراثيم والبكتيريا كما يعتقد الكثيرون، فالمطبخ قد يحتوي عليها في كل ركن من جنباته.

ولفت إلى أن لوح تقطيع اللحوم وحوض الجلي بيئة جيدة لتجمع البكتيريا، لذا لابد من تطهيرهما جيداً، كما يجب استخدام محلول التبييض مرة كل شهر لتطهير المجاري ومصافي غسالة الصحون، كما لا بد من الانتباه لتنظيف مقابض الصنبور.

أما عن أكثر القطع التي تحتوي على جراثيم في المطبخ، فبيّن جيربا أن من بينها إسفنجة المطبخ وقماش التنظيف والأدوات المحيطة بالحوض ومقابض الثلاجات ومناشف المطبخ التي لا بد أن تغسل يومياً على الأقل، وكذلك وعاء المياه في آلة صنع القهوة ويمكن تنظيفه من خلال اتباع توصيات الشركة المصنعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأغذية والطعام المُعدّ في المطبخ تبدأ منها 20 % من الأمراض، كما أن الأطفال مصدر رئيسي لنشر البكتيريا؛ حيث إنهم ليس لديهم الوعي الكافي بالنظافة الشخصية، وقد ينقلون البكتيريا بمجرد لمس الأشياء.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات