تقدم عدد من أولياء أمور طالبات الكلية الجامعية بتربة بعدة شكاوى حول وجود تكدس بسبب عدم تحمل الفصول الجامعية بالكلية لعدد الطالبات.
وأوضح أولياء الأمور أنه بسبب إغلاق مبنى كلية الآداب والتربية تم نقل الطالبات إلى المبنى العلمي، لافتين وفقا لـ"سبق" إلى عدم تحمله للطاقة الاستيعابية للطالبات فضلا عن تهالك الطاولات والكراسي والسبورات.
من جانبه، نفى المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الطائف الدكتور سطام العتيبي، صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود تكدس للطالبات بالكلية الجامعية بتربة، لافتا إلى أن مقر الطالبات الحالي يشمل مبنيين منفصلين، يتكون كل مبنى من طابقين (أرضي وعلوي)، أحد هذين المبنيين خاص بالقاعات للتخصصات النظرية، والآخر خاص بالمعامل للتخصصات التطبيقية.
ولفت إلى أن إدارة الكلية أعدت خطة مسبقة تمهيدًا لدمج المبنيين، تضمنت زيادة القاعات الدراسية وفتح فصول افتراضية على نظام إدارة التعلم (بلاكبورد) للمواد العامة النظرية، وإنشاء أكثر من بوابة لدخول وخروج الطالبات، كما أن آلية إعداد الجداول أخذت بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية الحالية للمبنى وتم إدراج محاضرات صباحية وأخرى مسائية؛ بحيث يتواجد أقل من نصف العدد الإجمالي للطالبات في الفترة الواحدة.
وشدد العتيبي على أن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعي ولم يتم تسجيل أي شكوى عن وجود تكدس أو ازدحام.