أهدى طبيب أحد معلميه لوحة تذكارية تكريماً له وتقديراً لمواقفه معه خلال فترة الدراسة بالمرحلة الابتدائية بجدة.
وفاجأ الطبيب أسامة عادل، معلمه خلف الحارثي خلال حفل أقامته "تعليم جدة" الثلاثاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمُعلِّم، بإلقاء كلمة في الحفل تحدث خلالها عن مواقف معلِّمه الجليلة معه والتي كان لها الأثر الكبير في الوصول إلى ما هو عليه الآن، طبقاً لصحيفة "عكاظ".
وطلب الطبيب من معلِّمه الذي غالبته الدموع الصعود إلى خشبة المسرح حيث قام بتقبيل رأسه، ومن ثم سلمه اللوحة التذكارية، وقد قابل الحضور ذلك باستحسان كبير.
وأبان أن المعلم الحارثي كان يقدم له النصائح ويحفزه للمضي قدماً في حياته، واستمر ذلك حتى بعد تخرجه من الابتدائي، مسترجعاً حادثـة وقعت معه عندما كان بالمرحلة المتوسطة حيث سقط من الطابق الثالث وكاد أن يفقد حياته جراء ذلك، لافتاً إلى أن المعلم الحارثي ظل يزوره باستمرار حتى بلغ الصحة.