بدءاً من عام 2020، لن يضطر زوار قصر فرساي في فرنسا لبذل الكثير من الجهد بحثاً عن مكان لقضاء ليلة مذهلة تليق بعائلة ملكية.
وفي ربيع 2020، سيفتتح أول فندق في أراضي قصر فرساي، وهو "Le Grand Contrôle".
وسيحول هذا الافتتاح المباني التاريخية القريبة من قاعة المرايا الشهيرة إلى أماكن إقامة فاخرة، مع مطعم، ومسبح داخلي.
واستوحيت الخطة من دعوة في عام 2015 لتقديم مقترحات لتحويل 3 مباني من القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر بجانب القصر إلى فندق فخم.
في ربيع 2020، سيفتتح أول فندق في أراضي قصر فرساي في فرنسا، وهو "Le Grand Contrôle".
ومن أجل الانسجام بسلاسة مع المُحيط الملكي الوحيد من نوعه في العالم، سيتميز الفندق بأسلوبه المستوحى من القرن الثامن عشر، وسيكون المهندس المعماري والمصمم الداخلي كريستوف تولمر مسؤولاً عن تصميمه، وفقاً لما هو مذكور في موقع مجموعة "Airelles Collection" للفنادق.
سيطل فندق "Le Grand Contrôle" على "Pièce d'Eau des Suisses"، وهو مسبح كبير مزخرف.
وكان قصر فرساي مركز الحياة الملكية في عهد لويس السادس عشر، وماري أنطوانيت حتّى الثورة الفرنسية في عام 1789.
وتتوزع غرف القصر، التي يصل عددها إلى ألفين و3 آلاف غرفة، على مدى أكثر من 63 ألف متر مربع.
وتصل مساحة ملكية قصر فرساي اليوم إلى 800 هكتار تقريباً.
وقريباً، لن يضطر بعض الزوار المحظوظين إلى مغادرة القصر في الليل.
وسيتضمن الفندق 14 غرفة وشقة، ومطعم، ومركز صحيّ، ومسبح داخلي. وستتوفر للضيوف أيضاً تجارب حصرية في القصر.
سيوفر فندق "Le Grand Contrôle"، والذي من المقرر افتتاحه على أراضي قصر فرساي في فرنسا في عام 2020، إطلالات جميلة لمبنى يحتوي على أشجار البرتقال، وأشجار الليمون، وأشجار الرمان في فصل الشتاء.
ولم يتم الكشف عن أسعار الفندق بعد، ولكن سيتم فتح الحجوزات للفندق الجديد في ديسمبر/كانون الأول.
ويأتي اسم الفندق من أحد المباني التي سيشغلها.
وشُيدت بناية "The Grand Control" في ثمانينيات القرن السابع عشر، واستُخدمت من عام 1723 في إدارة الشؤون المالية للقصر إلى أن أخذت الثورة الفرنسية محلها.
وسيوفر الفندق إطلالات جميلة لمبنى يضم أشجار البرتقال، وأشجار الليمون، وأشجار الرمان في فصل الشتاء.
وخلال فصل الصيف، سيتم نشر تلك الأشجار على مدى 3 هكتار وفي أكثر من ألف حاوية.
وإضافةً إلى ذلك، سيطل الفندق على "Pièce d'Eau des Suisses"، وهو مسبح كبير مزخرف محفور على يد الحرس السويسري في القرن السابع عشر.