في توثيق لدارة الملك عبدالعزيز قصر المؤسس التاريخي بـ "قُبُة" بناه ابن مقبل قبل 90 عامًا محاكاة لقصر المصمك ضمت دارة الملك عبدالعزيز قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بـ "قبة" في محافظة الأسياح الذي يعد من أكبر القصور الأثرية بمنطقة القصيم إلى مشروع توثيقها للمعالم الأثرية والتراثية والتاريخية في محافظات ومناطق المملكة ، حيث تم بناؤه في عام 1351هـ بأمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- على يد أحد أمهر البنائين بالقصيم ، ويدعى بن مقبل حيث استغرق بناؤه بضع سنوات لُبعد مواد البناء المعتمدة على الطين الذي كان ينقل على ظهور الإبل والدواب من مكان بعيد ، وبقية مواد البناء كالخشب والأبواب والشبابيك والمواد الأخرى المنقولة من بريدة عبر رمال شديدة الوعورة.
وأشار التوثيق إلى أن القصر الذي يحاكي قصر المصمك في نمط بنائه يتربع على مساحة 15,000 متر مربع يحتوي على مقر لمدير البرقية "راعي البرقية" وغرف للضيافة ومسجد وسجن وبئر وخمسة أبراج للمراقبة، وتحميه جدران من الطين عالية ، كما يوجد غرفة داخل كل برج ، ويخرج المراقب لأعلى البرج عن طريق درج "وكانت تسمى طاية" حتى يصل لسقف غرفة المراقب ومن ثم سلالم من الخشب توجد في زوايا تلك الأبراج من الداخل وتوجد فتحات جانبية صغيرة في أعلى تلك الأبراج .
ووصفت الدارة القصر بالأعجوبة في بنائه وتصميمه، الذي مازال حاضراً رغم زحف البناء الحديث إليه والمباني شامخة الارتفاع.