فاز العالم جون جودنوف بجائزة نوبل للكيمياء مشاركة مع آخرين، لابتكارهم بطارية أيون الليثيوم، ويبلغ من العمر 97 عامًا، وهو الأكبر سنا بين الفائزين بجائزة نوبل في تاريخها.
ويعتبر البعض قصة حياته ملهمة، حيث إنه تقاعد مجبراً من جامعة أوكسفورد البريطانية لبلوغه سن الـ65، فهاجر لأمريكا وعمل بجامعة تكساس التي لا تلزم الأساتذة بسن معينة للتقاعد، حتى تُوج بجائزة نوبل للكيمياء هذا العام 2019 لتطويره بطاريات الليثيوم، وهو بعمر 97 عاما.
ووفق بيان اللجنة المانحة للجائزة، فقد حصل ثلاثة علماء، أحدهم "جودنوف"، على الجائزة؛ لتطويرهم بطارية أيون الليثيوم، المستخدمة في الهواتف المحمولة وأجهزة تنظيم ضربات القلب، مع إمكانية إعادة شحنها، حيث ساهم الثلاثة في جعل البطاريات أكثر أمانًا وفاعليةً.
وكان لـ "جودنوف" فضل وضع حجر الأساس لبطاريات الليثيوم باختراعه كاثود أكسيد الكوبالت، الذي يُستخدم في بطاريات الأجهزة المحمولة، كما نجح في مضاعفة سعة بطارية الليثيوم، ممهدًا الطريق أمام تطويرها لأكثر قوةً وكفاءة.
يُذكر أن العالم المصري الراحل "أحمد زويل" هو العربي الوحيد الذي نال جائزة "نوبل للكيمياء"، عام 1999، عن ابتكاره كاميرا "الفيمتو ثانية"، لرصد حركة الجزيئات عند تكوينها، كاشفةً عن الكيفية التي تتشكل بها الروابط الكيميائية في الزمن الحقيقي.