ارتفع تصنيف المنتخب السعودي مركزًا في تصنيف "فيفا" الشهري، ليحلّ في المرتبة 69 عالميًّا والسابع آسيويًّا بـ1339 نقطة.
وعالميًّا لم يطرأ أي تغيير على رباعي الصدارة في أحدث نسخة من التصنيف العالمي FIFA/Coca- Cola؛ حيث واصلت بلجيكا محافظتها على القمة، تليها البرازيل ثانية، وفرنسا ثالثة، وإنجلترا رابعة؛ بينما حدثت بعض التغييرات في المراكز الخمسة التالية ضمن العشرة الأوائل.
حيث نجحت أوروغواي في التقدم للمركز الخامس بدلًا من البرتغال، التي تراجعت للسادس، وتقدّمت كرواتيا خطوة للسابع بدلًا من أسبانيا المتراجعة للثامن، وحصل نفس الأمر بالنسبة للأرجنتين التي تَقَدّمت للتاسع بدلًا من كولومبيا التي تراجعت للعاشر.
ومع إقامة 184 مباراة دولية، كان لا بد أن تحدث العديد من التغييرات في مختلف أماكن التصنيف؛ حيث تَقَدّمت أوكرانيا (3 إلى المركز 22)، واليابان (3 إلى 28)، وتركيا (4 إلى 32)، وروسيا (5 إلى 37)، وفي مكان آخر من جدول الترتيب بعيدًا عن الخمسين الأوائل، تقدمت نيكاراجوا (11 إلى 137)، وبربادوس (10 إلى 160)، وجنوب السودان (11 إلى 162)، وساو تومي وبرينسيبي (10 إلى 180)، كما أن هناك سببًا جديدًا للاحتفال بكوسوفو التي تقدمت (5 إلى 114).
وعلى الصعيد الآسيوي حافظت إيران على صدارتها رغم تراجعها أربعة مراتب عالميًّا (27)؛ فيما واصلت اليابان الضغط حيت تأتي ثانية بعد أن تقدمت ثلاثة مراتب عالميًّا (28)، وحلت كوريا الجنوبية ثالثة مع تراجعها ثلاثة مراتب عالميًّا (39)، واحتفظت أستراليا بترتيبها الخامس و(44) عالميًّا، واقتربت قطر الخامسة خطوة مهمة بقفزها خمسة مراكز عالميًّا إلى (57).
أما على الصعيد الأفريقي، فواصلت السنغال تربّعها على القمة، بعد أن حافظت على مركزها العالمي (20)، وتليها تونس ثانية (29 عالميًّا)، ثم نيجيريا ثالثة رغم تراجعها مرتبة عالميًّا (35)، وظلت الجزائر رابعة بنفس المركز (38)، ثم المغرب خامسة مع تراجعها خمسة مراكز عالميًّا (42).