قالت رابطة العالم الإسلامي إن مقتَل زعيم تنظيم "داعِش" الإرهابي أبوبكر البغدادي، نهاية متوقعة للمتورطين في الأعمال الإرهابية، وعملية نوعية في محاربة الإرهاب.
وناشدت الرابطة في بيان اليوم (الثلاثاء)، المؤسسات التربوية ومنصات التأثير حول العالم، إيلاء المزيد من الاهتمام بتوعية الشباب بمخاطر الانزلاق في متاهات العنف والتطرف، كما ناشدت المؤسسات التشريعية تجريم خطاب التحريض على العنف والإرهاب وخطاب الكراهية.
كما حذرت من محاولة التنظيم الإرهابي تعويض خسارته الكبيرة عبر تكثيف الطرح الفكري التضليلي، والسعي للتغرير بمزيد من المستهدفين، من منطلق أن التنظيم لم يقم على كيان عسكري، وإنما على أفكار جرى التضليل بها ونسبتها زوراً وكذباً للإسلام.
وأكدت التزامها بالاستمرار في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال مبادراتها وبرامجها، وعبر هيئاتها ومجامعها العالمية، بواسطة المشاركات الفاعلة لأعضائها من آلاف العلماء والمفكرين حول العالم.