قال مسؤولون أمنيون يوم الأربعاء إن مسلحين يُشتبه بأنهم انفصاليون اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في جنوب تايلاند الذي يغلب على سكانه المسلمون وقتلوا ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم شرطي والعديد من المتطوعين للدفاع عن القرى.
وهذا أسوأ هجوم منفرد منذ سنوات في المنطقة التي أسقط تمرد انفصالي إسلامي آلاف القتلى فيها.
واستخدم المهاجمون المتفجرات أيضا ونثروا المسامير على الطرق لتعطيل ملاحقيهم في ساعة متأخرة الليلة الماضية في إقليم يالا.
وقال الكولونيل براموت بروم-إين وهو متحدث أمني إقليمي لرويترز ”هذا من أفعال المتمردين على الأرجح“.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وأدى تمرد يشنه انفصاليون منذ عشر سنوات في أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات التي تقطنها أغلبية من الملايو المسلمين في تايلاند إلى سقوط نحو سبعة آلاف قتيل منذ 2004 حسبما قالت جماعة (ديب ساوث ووتش) التي تراقب أعمال العنف.
ويمثل المسلمون 80 بالمئة من سكان الأقاليم الثلاثة التي ضمتها تايلاند إليها عام 1909 لكن الديانة السائدة في باقي أنحاء البلاد هي البوذية.