وصف الجندي عبدالله الحازمي، أحد رجال الأمن الذين تصدوا لهجوم نفذه تنظيم "داعِش" الإرهابي على المسجد النبوى في يوليو 2016، صوت دوي الانفجار بالحلم الذي لا يزال يؤرقه مؤكداً أنها لحظات لا يمكن وصفها.
وأوضح الحازمي في مقابلة مع قناة "العربية" أن التفجير وقع عند أذان المغرب في أحد أيام شهر رمضان، مبيناً أنه هرع تجاه مصدر الصوت فور سماعه دوي التفجير لمساعدة زملائه، لكنه لم يتمالك حزنه ولم يتمكن من نجدتهم حيث كانوا قد استشهدوا.
وعبر شقيق عبدالله عن سعادته بكون أخيه أحد الجنود البواسل الذين تصدوا للدواعش، مؤكدًا أن ما قدمه هو أقل شيء يمكن تقديمة لتراب الوطن.
كان المسجد النبوي تعرض لهجوم انتحاري في الرابع من يوليو 2016 من عناصر "داعِش" الإرهابية، أسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح خمسة آخرين.