قال الرحالة الدنماركي قوستاف روستد إنه سمع عن السعودية وكان القدوم إليها يحتاج وقتا، إلا أنه بعد التأشيرة السياحية الإلكترونية أصبحت زيارتها سهلة، وأنه رأى اشياء جميلة وثقها في مقطع فيديو طويل.
وأوضح أنه كان من أوائل القادمين بالتأشيرة السياحية، وكان يدور في عقله سؤال عن الأمن في المملكة، إلا أنه بعد زيارتها والتجول في مدنها التي وصفها بالرائعة، وشعبها الذي وصفه بالكريم، أكد أنها من أكثر الأماكن أمانا وأنه زار أماكن كثيرة متنوعة في الثقافات والأطعمة.
ووصف روستد الصحاري السعودية بأكثر المشاهد روعة، وظهر وهو يرتدي الزي السعودي، ويتناول مع عدد من الشباب الطعام والمشروبات المحلية، كما تنزه في أكثر من مكان معهم، وأحب روح الدعابة فيهم، وما أطلق عليه "النمط السعودي".
وأشار إلى أن ما رآه في المملكة يختلف عما سمعه من الإعلام الدولي، وما شاهده يدل على أن البلد يسير في تطور إيجابي على كافة الأصعدة، مادحا رد الفعل الطيب الذي لقيه من السعوديين تجاه "شاب أشقر" يزور بلادهم، وأنه وجد في المملكة كنوزا مخفية لن تراها في أي مكان آخر.
وبَيّن أن من لم يزر السعودية لا يعرفها، وإذا زارها يعلم حقيقتها، خاصة إذا تواصل وعاش مع سكانها، وتعايش مع كرم الضيافة، كما حدث معه بعد زيارة العديد من البيوت السعودية.