دعم تتويج نادي الهلال، بدوري أبطال آسيا 2019 خزانته بالكأس القارية السابعة ليصبح الأكثر نجاحاً في آسيا، وجاءت كأس النسخة الحالية من البطولة القارية بعد 17 عامًا ، بعد انتصاره على أوراوا ريد دياموند الياباني في عقر داره بهدفين دون رد ويتوج بمجموع المواجهتين في النهائي 3-0.
تذوق الهلال مجده الآسيوي الأول في مطلع التسعينات، بعد أن احتل المركز الثاني في عامي 1986 و 1987، حيث جاء في عام 1991 عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية، وفق ما أشار إليه الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي في تقريره عن الفريق السعودي، الأربعاء.
واستمر التقرير في الحديث عن بطولات الهلال آسيوياً، برصد الانتظار ست سنوات للحصول على إنجازهم القاري القادم، حيث فاز النادي الذي يتخذ من الرياض مقراً له، بقيادة أساطير النادي سامي الجابر ويوسف الثنيان، على ناجويا غرامبوس إيت 3-1 في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية. تلا ذلك بسرعة كأس السوبر الآسيوي لعام 1997، خلال فترة من الهيمنة التي شهدت أنجح أندية المملكة العربية السعودية يفوز بثلاث ألقاب قارية أخرى.
سجل الهلال بطولتين إضافيتين في عام 2000، وفاز ببطولة الأندية الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية. احتفل النادي بالفوز بلقب آسيا السادس بعد عامين، مع إضافة كأس الكؤوس الآسيوية إلى خزانة الكأس.
وبعد فترة طويلة من الانتظار، كانت بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها الجديد صعبة على الفريق السعودي، لخسارته مرتين في النهائي عامي 2015 و2017، قبل أن يحققها هذه المرة بجدارة واستحقاق، ليفوز على أوراوا ويتخطى عدة فرق بينهم السد والاتحاد في الطريق نحو اللقب.
واختتم "الآسيوي" تقريره بالتأكيد على الجوع الذي يسيطر على فريق الهلال الحالي في مواصلة حصد الألقاب، مع توقع بحصوله على بطولات قارية أخرى للنادي الأكثر نجاحاً في آسيا، وفق منظوره.
