أكّدت هيئة حقوق الإنسان في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، أن رفض اعتراف والد أي طفل به يُعد من أقسى صور الإيذاء المجرّمة بموجب نظام حماية الطفل، وذلك متابعة منها لقضية طفل رفض والده الاعتراف به نتيجة لزواج مسيار غير موثق.
وبرّرت تجريم رفض الاعتراف بكونه يحرم الطفل من الاعتراف بوجوده ومعرفة والديه، كما يحرمه من الحصول على ما يثبت هُويته، بالإضافة إلى تأثير ذلك على حقوقه الأخرى وحرمانه من العيش ضمن بيئة أسرية مستقرة تكفل نشأته على الوجه الأمثل.
وبيّنت الهيئة أنها تتابع القضية المشار إليها، حيث رفض الأب الاعتراف بابنه كونه قد تزوج من والدة الطفل عن طريق ما يسمى بزواج المسيار دون توثيق شرعي رغبةً في إخفاء الأمر، حيث أكّدت على استمرارها في متابعة القضية لضمان سرعة البت فيها.
وتتابع الهيئة القضية عن كثب حتى يتم البت فيها من قبل الجهات التنفيذية المختصة أو الجهات القضائية المعنية بنظر قضايا إثبات النسب، وذلك لضمان معالجة وضع الطفل ومراعاة مصالحه العليا وملاحقة ومحاسبة المتسبب في ذلك وفقاً للأنظمة.