close menu

خطفوا أخاها.. ناشطة إيرانية ترفع دعوى ضد الحرس الثوري

خطفوا أخاها.. ناشطة إيرانية ترفع دعوى ضد الحرس الثوري
المصدر:
العربية نت

أعلنت الصحافية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة، مسيح علي نجاد، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية الأميركية ضد النظام الإيراني، وعلي خامنئي، والسلطة القضائية، والحرس الثوري، بسبب اعتقال شقيقها لأكثر من شهرين، وتهديد والدتها.

وكشفت نجاد عن خطوتها هذه على حسابها على تويتر، الأربعاء، لافتة إلى أن أخاها أمضى أكثر من شهرين في سجن إيفين. وختمت تغريدتها معبرة عن اشتياقها له.

يذكر أن القوات الأمنية الإيرانية كانت داهمت في 25 سبتمبر الماضي، منزل شقيق مسيح علي نجاد، وهي ناشطة إيرانية وصحافية اشتهرت بمواقفها المعارضة لسياسة طهران القمعية والأنظمة التي تفرضها على المرأة.

"ذنبه أنه شقيقي"
وأكدت نجاد في تصريح مقتضب لـ"العربية.نت" في حينه، أن عناصر الاستخبارات داهموا منزل شقيقها، وكبلوه أمام طفليه الصغيرين، وعصبوا عينيه.

وأضافت أن أسباب اعتقاله واضحة وتعود إلى مواقفها السياسية المعارضة، قائلة: "من الواضح جداً أن جرمه الوحيد أنه شقيقي".

إلى ذلك، نشرت مسيح وقتها فيديو على حساباتها على مواقع التواصل، قائلة إن وزارة الاستخبارات داهمت بيت شقيقي علي علي نجاد، وهو أب لطفلين، ويبلغ 45 عاما، واعتقلوه أمام أعين طفليه الصغيرين، ثم نقلوه إلى وزارة الاستخبارات. وأضافت أنهم لم يقدموا أي إيضاحات بهذا الخصوص، وقالوا فقط إنه متهم بالاتصال بمسيح علي نجاد، ونريد منه أن يقدم بعض الإيضاحات.

كما كشفت أن المخابرات أوقفت بنفس الطريقة قبل فترة، والدتها البالغة من العمر 70 عاما، حيث نقلوها إلى وزارة الاستخبارات واستجوبوها لساعات بسبب اتصالاتها الهاتفية معي، معتبرة أن المخابرات الإيرانية تأخذ أفراد أسرتها رهائن بتلك التصرفات.

وأشارت إلى أن 7 عناصر من الاستخبارات ذهبوا إلى مدينة بابُل، قاصدين بيت زوجها السابق، السيد لطفي، واعتقلوا شقيقته ليلى وشقيقه هادي لأنه قام بإنتاج بعض "فيديوهاتها".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات