روى وزير الثقافة والإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، أنه تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان سفيراً في تركيا، كما اغتيل أحد أفراد السفارة حينها وتعرض آخرون لمحاولات اغتيال.
وأوضح خوجة، خلال حديثه لبرنامج "في الصورة" على "روتانا خليجية"، أن تركيا خلال حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق كانت تعج بالمخابرات والجماعات المختلفة، وأنه ليس الوحيد الذي تعرض لمحاولة اغتيال، إنما اغتيل وتعرض عدد من أفراد السفارة لمحاولة الاغتيال.
وتابع، أن من بين الذي اغتيلوا بدم بارد السكرتير بالسفارة عبدالغني بديوي، وكذلك تعرض الدبلوماسي بالسفارة عبدالرزاق كشميري وأسرته لمحاولة اغتيال، كما جرى تفجير سيارة المحلق العسكري بالسفارة وقتها.
وأشار الدكتور خوجة إلى أنه تعرض أيضا لـ3 محاولات اغتيال عندما كان سفيرا في لبنان، منها عندما ورده اتصال عاجل من قبل الأمير مقرن يخبره أن طائرة تنتظره في مطار بيروت، ووجهه بالعودة فوراً إلى المملكة لورود معلومات مؤكدة أنه معرض للاغتيال.
وحول من كان يقف خلف هذه الاغتيالات ومحاولات الاغتيال، أشار إلى أنه رغم التحقيقات التي قيل إنها أجريت إلا أنهم لم يتوصلوا لهوية منفذي هذه الاغتيالات أو محاولات الاغتيال ولا من هم الذين يقفون خلفها.
#فيديو
— في الصورة (@Fealsora) ٩ ديسمبر ٢٠١٩
معالي الدكتور #عبدالعزيز_خوجة يؤكد: تعرضت إلى 3 محاولات اغتيال لم يُعلن إلا عن واحدة فقط منها.#عبدالعزيز_خوجة_في_الصورة pic.twitter.com/f9cDCjOzDC
#فيديو
— في الصورة (@Fealsora) ٩ ديسمبر ٢٠١٩
معالي الدكتور #عبدالعزيز_خوجة يروي قصة محاولة اغتياله في #تركيا..#عبدالعزيز_خوجة_في_الصورة pic.twitter.com/uEvJoyCehJ