يبدو أن النظام في سوريا مستمر بحملته على المدنيين في إدلب على الرغم من كل الاستنكارات، الجديد اليوم أن قصفا صاروخيا أصاب مدرسة في المحافظة قتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في التفاصيل، أكد المرصد أن قوات النظام وحليفتها روسيا كثفت وتيرة الغارات على إدلب، حيث استهدفت مدرسة الأربعاء، وقتلت أطفالاً.
كما ذكر المرصد أن ضربات صاروخية أرض أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة.
بدوره، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن 15 شخصا أصيبوا بجروح، مشيرا إلى أن جزءا من المدرسة كان قد تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.
فيما شاهد مراسل وكالة فرانس برس بقعاً من الدماء أمام بوابة المدرسة.
آلاف النازحين
يشار إلى أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا نزحوا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف ولا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.
في السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه "تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات" لإيواء النازحين.