نجا وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري من حادِث تحطم طائرة في ولاية غرب دارفور، أول أمس الخميس، إذ كان من المفترض أن يكون الوزير على متن الرحلة، إذ أنه صعد فعلًا إلى الطائرة، لكنه غادرها قبيل إقلاعها.
وكشفت وزارة العدل في بيان لها أنه بعد جلوس الوزير وحرسه على مقاعدهم بالطائرة، صعدت امرأتان كانت كل منهما تحمل طفلاً، وطلب أحد أفراد الطاقم من السيدتين مغادرة الجزء الذي كان يجلس فيه الوزير والجلوس في الجزء المخصص للشحن من الطائرة، لكن الوزير رفض ذلك.
وأشارت إلى أن الوزير قرر في تلك اللحظة النزول من الطائرة والرجوع إلى المدينة، وطلب من السيدتين الجلوس في مكانه ومكان حرسه الشخصي، وغادر المطار إلى مقر لحكومة ولاية غرب دارفور لحضور اجتماع.
وأوضحت الوزارة أنه بعد انتهاء الاجتماع مباشرة، علم الوزير أن الطائرة التي كان ينوي السفر بها إلى الخرطوم قد سقطت، واستشهد كل من بداخلها.
وكانت طائرة عسكرية من طراز أنتونوف 12 تعرضت لحادث سقوط مساء الخميس بعد 5 دقائق من إقلاعها من مطار مدينة الجنينة، ما أدى إلى تحطمها ومقتل طاقمها المكون من 7 أفراد عسكريين إضافة إلى 3 قضاة و8 مواطنين بينهم 4 أطفال.