انتحر طالب لجوء مكسيكي على جسر يمر فوق نهر ريو غراندي بعد منعه من الدخول إلى الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وقع الحادث بعد ظهر أول من أمس (الأربعاء) حين حاول الرجل، الذي لم يتم تحديد هويته، وقيل فقط إنه في الثلاثينات من عمره، العبور من مدينة رينوسا المكسيكية إلى مدينة فار بولاية تكساس الأميركية، عبر جسر «فار - رينوسا» الدولي، فقامت قوات الأمن بتوقيفه ومنعه من الدخول للولايات المتحدة.
وبعد ذلك بوقت قصير، أخرج الرجل سكينا وقطع رقبته أثناء وقوفه على الجانب المكسيكي من الجسر، الذي يمر فوق نهر ريو غراندي، ليلفظ أنفاسه في الحال.
وأظهرت لقطات نشرتها صحف مكسيكية محلية قوات الشرطة وهي تغلق المنطقة التي سقطت فيها جثة الرجل بينما واصلت السيارات والشاحنات التقدم فوق الجسر.
يأتي ذلك قبل ساعات من صدور حكم قضائي يجاز للرئيس الأميركي دونالد ترمب استخدام 3.6 مليارات دولارات من أموال الجيش لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وبعد صدور القرار عن محكمة استئناف الدائرة الخامسة أطلق ترمب تغريدة جاء فيها أن «الجدار بأكمله قيد البناء أو على وشك أن يكون كذلك».
وكانت محكمة ابتدائية قد منعت بصورة مؤقتة استخدام أموال من موازنة وزارة الدفاع لبناء الجدار الذي تعهد ترمب بتشييده خلال حملته الانتخابية الرئاسية السابقة.
وواجه بناء الجدار على طول الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة مع المكسيك، والهادف بحسب ترمب إلى الحد من الهجرة غير القانونية، عراقيل قضائية عدة.
والعام الماضي، أعلن ترمب حال طوارئ وطنية لتمويل الجدار من موازنة «البنتاغون»، بعدما رفض مجلس النواب منحه كامل المبلغ الذي يطالب به لبنائه.
ووصف البيت الأبيض في بيان الحكم القضائي بأنه «انتصار لسيادة القانون». وأضاف البيان: «نحن ملتزمون الحفاظ على أمن حدودنا وسننجز الجدار».
انتحار رجل مكسيكي بعد رفض دخوله إلى الولايات المتحدة
تسجيل الدخول
أضف تعليقك