ينظر القضاء المغربي قضية سرقة 36 ساعة فاخرة ومجوهرات ثمينة تعود لملك البلاد محمد السادس، ويُتهم في القضية نحو 15 شخصًا.
وكانت المتهمة الرئيسية في القضية (موظفة في القصر الملكي) سرقت ساعتين يدويتين من القصر في عام 2013، وباعتهما لمحل مجوهرات بـ50 ألف درهم، وعادت لنشاطها في عام 2016 بمعاونة متهمين آخرين حيث باعت أكثر من 30 ساعة ثمينة بأكثر من 4 ملايين درهم مغربي.
واعتُقل المتهمون الـ15 أواخر العام الماضي، ومن بينهم ضابط في الحرس الملكي، حيث يواجهون عدة تهم أبرزها تشكيل عصابة إجرامية والسرقة، والفساد، ومحاولة النصب، وإخفاء أشياء مُتحصل عليها عن طريق السرقة.
وعقدت دائرة الجنايات في محكمة الرباط أمس الجمعة جلسة لنظر القضية، حيث نقلت وسائل إعلام مغربية أن المتهمة الرئيسية اعترفت بكل التهم المنسوبة إليها وأنها تلتمس من المحكمة حكمًا مخففًا، فيما أنكر بقية الأشخاص التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم لم يعلموا أن هذه الساعات مسروقة.
يشار إلى أن ملك المغرب يقتني العديد من الساعات الفاخرة، وقد انتشرت له صور سنة 2018 وهو يرتدي ساعة من ماركة فاخرة مطرزة بالذهب والألماس يُقدر ثمنها بـ1.2 مليون دولار.