احتجزت طالبة في مصعد المبنى الجديد لكلية العلوم والآداب بمحافظة عنيزة مع أول أيام الدراسة لأكثر من ساعتين ظلت خلالهما تحاول التواصل مع الدفاع المدني إلا أن انعدام شبكة الهاتف المحمول أعاق إنقاذها في وقت مبكر.
ويروي هادي العنزي (أحد أقارب الطالبة) تفاصيل الحادثة قائلاً: «دخلت قريبتي المصعد في الثامنة صباحا، وتفاجأت باحتجازها داخله، وفي هذه الأثناء حاولت الاتصال بالجهات المعنية إلا أن عدم وجود شبكة للهاتف المحمول أعاق ذلك، فقامت بالتواصل مع إدارة الكلية عن طريق تليفون المصعد وإبلاغهم باحتجازها».
وأضاف: «استمر التواصل بين الإدارة والطالبة المحتجزة في المصعد لأكثر من ساعتين دون معرفة أسباب التأخير، ما أدى لخوفها وهلعها من الموقف»، مشيراً إلى فتح باب المصعد في الساعة 10:15 صباحاً، إلا أن الطالبة لم تستطع إكمال اليوم الدراسي وحضور المحاضرات جراء الإرهاق.