روت لمياء التويجري والدة لاعب المنتخب السعودي للغولف عثمان الملا، ما حدث مع ابنها وهو صغير وكيف أنه كان يعشق كرة القدم، إلا أنها حرمته من ممارستها فتوجه إلى لعبة الغولف.
وأوضحت أن ابنها التحق في طفولته بنادي النهضة لكرة القدم بالمنطقة الشرقية، حيث كانت هي وزوجها يعملان في أرامكو، وكان حلم الابن أن يلعب في صفوف المنتخب السعودي، إلا أنها عاقبته بحرمانه من الذهاب للنادي بعد حصوله على تقدير جيد جيداً بدلاً من ممتاز أثناء الدراسة المتوسطة.
وأضافت أن ابنها ذهب بعد ذلك إلى أمريكا وصحبه أحد أصدقائه للعبة الغولف، عندما كان عمره 14 عاماً، وأنها منحته مجالاً لممارسة اللعبة حتى تفوق فيها، فبادرت ووالده لدعمه، وظلت تصحبه في المنافسات بعد أن لمست شغفه وحبه لتلك اللعبة، وظهرت مهاراته الكبيرة فيها.
وأشارت بحسب "الشرق الأوسط" إلى أن الغولف تسبب كثيراً في تأخر إتمام دراسته في بعض المراحل، إلا أنه اليوم يعمل كمتخصص بالتمويل، وهو متفرغ تماماً للعبة الغولف، داعيةً الآباء إلى الاهتمام بهوايات أبنائهم إلى جانب تحصيلهم الدراسي.
وخلال مشاركته في بطولة الغولف السعودية الدولية الثانية مؤخراً، روى الابن تلك القصة، مع رسالة مفادها أن هناك دائماً خلف كل إخفاق نجاحاً يدعمه الوالدان، ولذا ترافقه والدته دائماً، وتؤكد حبه لوطنه وعشقه لعلم المملكة الذي عزم على رفعه في المحافل الدولية.
