قال محامي المواطنة، المتهمة بخطف أربعة أطفال في الدمام، الدكتور عبدالعزيز الهاجري، إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وهذا الأمر يسري أيضاً على موكلته، مبيناً أنها لا زالت متمسكة ببراءتها وأنها ربَّت الطفلين يوسف العماري وموسى الخنيزي كلقيطين ولم تخطفهما.
وأشار الهاجري وفقاً لـ "مكة"، إلى أن موكلته في آخر حديث بينهما، أكدت أنها وجدت العماري قرب حاوية قمامة أمام منزلها سنة 1417هـ، وعثرت على الخنيزي في دورة مياه بكورنيش الدمام عام 1420هـ وكانا بحالة سيئة.
وأضاف أن موكلته قدمت للطفلين الرعاية والعلاج، وخشيت تقديم بلاغ بالعثور عليهما فيؤخذا منها، لا سيما أنها فقيرة ومطلقة وبلا عائل وتحب فعل الخير، واحتسبت الأجر عند الله بتربيتهما.
وحول ثبوت عدم نسب نايف القرادي لها، والذي اختطف من مستشفى القطيف عام 1414، أكد أن موكلته فوجئت بأنه ليس ابنها، حيث أفادت بأنها كانت حاملاً وأنجبت توأماً في ذلك العام، سمت الأول نواف وتوفي عند ولادته والثاني سمته نايف، مضيفاً أنها تشك في استبداله وتطالب بفتح تحقيق للعثور على ابنها.
وبيَّن أن السيدة أنكرت تماماً علاقتها باختفاء الطفل نسيم الحبتور، ولا يوجد أي دليل يدينها في تلك القضية، مشدداً على أنها لا تعاني أي مرض نفسي.