اكتشفت فتاتان أمريكيتان، آشلي توماس (31 سنة) ولاتويا ويمبرلي (29 سنة)، بالمصادفة، بعد 17 سنة صداقة، أنهما أختان بالفعل.
وتقول ويمبرلي وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إنهما منذ 17 عاماً لم تفترقا تماماً، ولم يمر يوم دون أن تتحدثا في الهاتف، حتى إنهما كانتا تعتبران نفسيهما شقيقتين، حتى تفاجأتا في فبراير الماضي بأنهما شقيقتان بالفعل.
وترجع قصة اكتشاف الحقيقة التي أسعدت الشقيقتين، إلى أن توماس شاركت صور حفل خطبة ويمبرلي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر كينيث والد ويمبرلي في بعض الصور، فشاهدتها صديقة والدة توماس وأخبرتها أنها تعرف كينيث جيداً، وأنه كان يعرف والدتها منذ زمن طويل.
ومن جانبها، أرسلت توماس صورة والدتها لكينيث لتسأله عما إذا كان يعرفها، ليخبرها بأنه كان قد تزوجها منذ نحو 32 عاماً، ولكنهما انفصلا بعد وقت قصير جداً.
وشكت توماس في كون كينيث هو والدها، وطلبت منه إجراء تحليل الحمض النووي للتأكد من الأمر، لتأتي النتيجة إيجابية.
يذكر أن والدة توماس تُوفّيت منذ 11 عاماً، ولم تخبرها قط من هو والدها، فيما قال كينيث إن والدة توماس لم تخبره بحملها بعد انفصالهما.