أكد أطباء ومختصون أن الفيروسات التنفسية وفي مقدمتها "كورونا" تأثر بشكل أكبر على الأشخاص المدخنين، وتؤدي لإصابتهم بالمرض.
وأوضحوا أن التدخين يتسبب في خفض مضادات الأكسدة في الخلايا الطلائية المبطنة للشعب الهوائية، لافتين إلى أن هذه الخلايا مهمة للجسم لأنها تغطي المجرى الهوائي وتعمل كخط دفاع ميكانيكي داخل الجهاز التنفسي من الميكروبات والفيروسات، إلى جانب عملها على تنقية وتنظيف الغشاء المخاطي للشعب بصورة مستمرة.
وأبانوا أنه في حال كان الشخص مدخناً فإن هذه الخلايا تتضرر بسبب السموم الناتجة عن التدخين، ما يقلل حيويتها وكفاءتها الوظيفية وقدرتها على التجديد، ويصبح الشخص ضحية سهلة لغزو الفيروسات وللالتهابات المزمنة والربو وتليف الرئة.
وأكد العلماء أنه للوقاية من "كورونا" من الضروري الإقلاع عن التدخين خصوصا الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة، والذين يعانون من نقص المناعة.