روت المواطنة أم فهد التي أنكرها الرجل الذي رباها 30 عاماً على أنه والدها، قبل أن يفاجئها بأنها ليست ابنته وأنها لقيطة وطردها من المنزل، تفاصيل المعاناة التي تعيشها حتى الآن بعد طردها من المنزل الذي كانت تظن أنه منزل عائلتها.
وقالت أم فهد في مداخلة هاتفية لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن الجهات الحكومية تعاونت معها وقامت بإجراء تحليل البصمة الوراثية وكانت تظن أن الرجل يكذب عليها، قبل أن تصدم بأن نتائج التحليل أثبتت بالفعل أنها ليست ابنته وكانت تتمنى لو أنه كان يكذب عليها.
وأضافت أنها ذهبت إلى الملجأ الذي أخذها الرجل منه محاولة أن تعرف أي شيء عن عائلتها الحقيقية لكن في الملجأ أخبروها بأن ملفها قد ضاع، مبينة أنها تعيش معاناة حقيقية منذ 8 سنوات وتسكن مع بناتها في منزل بالإيجار ومهددة بالطرد لعدم قدرتها على تسديد قيمة الإيجار.
ووجهت رسالة إلى الرجل الذي رباها وطردها وهي تبكي، متسائلة لماذا قام بأخذها من الملجأ ثم طردها الآن، وليته تركها في الملجأ لتتلقى الرعاية لأنها الآن بحاجة إليه بشدة، مبينة أن حالتها المادية صعبة للغاية ويمر عليها أيام لا تتناول فيها الطعام لتوفر ثمنه لبناتها.
وطالبت بتعويض مادي ومعنوي عما تعرضت له، وأن تعيش حياة كريمة كأي إنسان، وأن تحصل على وظيفة تساعدها على توفير احتياجاتها واحتياجات بناتها.
مكالمة تليفونية مليئة بالدموع والألم والمعاناة...
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) March 10, 2020
شاهد #مفرح_الشقيقي وهو يحاول تمالك نفسه أثناء الاستماع إلى قصة "أم فهد" المخطوفة منذ الصغر ومعاناتها في الحياة..#برنامج_ياهلا#خليجية@Mofareh5 pic.twitter.com/0G0Okq67mE